ينسب إلى أبي تمام :
فرُدَّتْ علينا الشمسُ والليلُ مظلمٌ ... بشمسٍ لهم من جانب الخدرِ تطلعُ
فوالله ما أدري أ أحلامُ نائـــــــمٍ .... ألمتْ بنا أم كان في الركبِ يـوشعُ
حيثُ أنَّ يوشعَ استوقف الشمسَ حينما كان يقاتلُ الجبارين يوم الجمعة ، فلما أدبرت الشمس ، ، ضاق أن تغيب قبل أن يفرغ من قتالهم ، فدعا الله ، فردَّ له الشمس حتى فرغ من قتالهم .
هنا شبه سفورَ محبوبتهِ ليلاً ، كأنها شمسُ النهارِ عادت ، ثمَّ يستغربُ ويشككُ فيما رأى ، فيظنُها حلما، وتارة يظن أن يوشع بن نون - عليه السلام- مع الركب .
العود الهندي ، السَّقاف ، ص361
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق