ترويض النفس
درّضب الملكُ القطط على أن تحمل الشموع على مائدة الطعام ؛ ليثبتَ قابليتها للتعلم ، إثرَ مجادلة مع وزيره ، فجاء الوزير بفأر في جيبه ، ثمَّ أطلقه على المائدة ، وسرعان ما انطلقت القطط وراءه ، ورمت الشموع على المائدة لتحرقها وما حولها .
(غيِّر جبل ، ولا تغيِّر طبع ) هذا مثل محبط ، علما أن الطبع أرسخ من العادة ، والعرب تقول :" الطبع يغلب التطبع "
وتقول :
إذا رام التَّخلقَ جاذبته ... طبائعه إلى العهد القديم
العادة جدارٌ إسمنتيٌّ يمكن طلاؤه ، ويصعب اجتثائه.
سلمان العودة ، زنزانة ، ص305
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق