علمتني الحياة
قال صحبي : نراك تشكو جروحا ... أين لحن الرضا رخيما جميلا
قلت أما جروح نفسي
فقد ....عودتها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومي.... ليس إلا التقاعس
المرذولا
لست أرضى لأمة أنبتتني .... خلقا شائها وقدرا ضئيلا
أنا أبغي لها
الكرامة والمجد .... وسيفا على العدا مسلولا
علمتني الحياة أني إن عشت.... لنفسي أعش
حقيرا هزيلا
علمتني الحياة أني مهما ......أتعلم فلا أزال جهولا
للشاعر مصطفى حمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق