كتاب : لو أبصرتُ ثلاثة أيامٍ
الكاتبة : هيلين آدمز كيلر
كلُّ شيءٍ يثقُلُ ميزانهُ في كفةِ الفقدِ ، وليس شيءٌ أعظمَ قيمةً من البصرِ، فإذَا جُمِعَ إليهِ فقدُ النطقِ ، والسمعِ ، فما الحياةُ؟ وما أبجدياتُ التعامل في الكون؟
عالمٌ مظلمٌ ، حتى صفير رياحٍ فيهِ لا يُسمع . من قوقعةِ العدمِ في ذلكَ الجُحر المرعبِ ، خرجتْ هيلين بكل عاهاتها ، ليتصدرَ اسمها عناوينَ الكُتب ، وتحصد مفخرة العمرِ فتنالُ جائزة نوبل في الأدب.
- رسالةُهيلين في هذا الكتاب إلى كلِّ المبصرين تبدو جليّة ، فهي لا تتعمدُ رسم خيالٍ لأيامٍ معدودة تقضيها مبصرة ، بل تدعو من خلالها إلى تسريح النظرِ من قيدِ الانشغالات ، وأن تسبح نفسك في عالمٍ من التأملات .
هذا الكتاب المقترح لنادي القراءة
سبحانَ الله...فعلًا وُهبت قدرةً عظيمه لتكتب كل هذه المشاعر بكبسِ أزرار...فكما قالت أنهُ الذين يُبصرون،لا يرونَ إلّا القليل. وفعلًا قد صدقت،فقد استفدت من كلامها أنه ونحنُ مبصِرين ،مستفيدين بشدَّة من هذا،وعلينا أن نستشعر عظمةِ نعمةِ اللهِ تعالى إذ وهبنا هذه الحاسَّة،بها نتأمَّل ونعيشُ اللحظة،فماذا سيحدثُ لنا إِنْ فقط كنا نمشي ونجوبُ هذه المساحات الشاسعة بأعيُننا من أقصاها لِأقصاها؟ أو ندققُ بكل تفاصيلَ ورقِ شجرٍ وأغصانٍ وثِمار...وإلى الجمال الذي لا ينتهي من مخلوقاتِ الله ؟
ردحذف-لنحمدُ الرَّحمن،نعلمُ بأنَّ كل جميلٍ سيزول بلا بصر-
صدقتِ .. وإن فقدت بصرها فلم تفقد بصيرتها ، وإذا كان ما يُرى من البصر ، فما يُستشعر من البصيرة وهو أعظم وأقوى أثرا في النفس ، كم من المشاهد تمر بنا لا ندرك أهميتها وكم من الأشخاص يحيطوننا لا نقدر قيمتهم الحقيقية ، ليس على الأمر أن يفقد بصره كي ينظر بعقله .. كل ما عليه أن يتوقف قليلا ويتأمل كثيرا .
ردحذفبارك الله فيك
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاليوم الثاني
ردحذفتتحدث عن متحف نيويورك للتاريخ الطبيعي ، من خلال هالمتحف تقدر ترا كيف عاش الانسان في السابق و ماهي الادوات اللي اعتمدها و الحيوانات كذالك وبهذا ندرك ان الحياة تتطور من عصر الى اخر ان حياة الانسان تختلف من عصر الى عصر اخر وكذالك لكل عصر ادواته الخاصه وكذالك انواع حيوانات مختلفه قد انقرضة الان ولكن عاشت في عصور ما قبل التاريخ ولكن اثرها لا تزال حيه ويمكننا مشاهدتها في المتاحف لذالك المتاحف تصور لنا التاريخ القديم اللذي لم نراه
أحسنت .. يوما من لأجل التاريخ ، والتعلم من الماضي ، وذلك لأن التاريخ هو الذي يصنع الحاضر ، وهو امتداد لما نحن عليه الآن
ردحذفامامنا الكثير لكننا لا نبصره وكأننا لسنا مبصرين امامهم السواد لكنهم يبصرون. قد قالت هلين ف اليوم الاول لو كانت تبصر كانت تريد ان ترى كل الاشخاص اللذين ساعدوها للوصول لما هيا فيه وبالاخص معلمتها التي قدمت لها الكثير...حاولت الاحساس بهم واغمضت عيناي حاولت ان امشي وانا مغلقت الاعينان فلم احسن المشي هنا ادركت اني حتى البيت اللذي عشت فيه من يوم ولادتى إلى الآن لا اعرف المشي فيه وانا مغمضت العينان هذا حالنا لا نتأمل لا نحس بالنعمه التي نحن فيها اخيرا احمد ربي على هذه النعمه الحمد لله تمام الحمد
ردحذفسبحان الله .. فعلًا حتى البيت الذي نعيش فيه لا نحسنُ السير دون الإبصار
ردحذفاختارت الكاتبة يومها الأول للأشخاص الذين أعانوها والذين أحاطوها بالرعاية والحب ، فما إن فتحت عينيها حتى كانوا أول أماني البصر .
متحف العاصمة وقال انه التعبير عن الفكر اهم عن الاكل والشرب والمأوى وغيرها وهذا يؤكد اهميه التعبير عن الفكر.
ردحذفوان المتحف يوجد به تعبير عن افكار اليونان ومصر وغيرها.
ومجسمات تصور براعة اصحابها وكان يتحسس كل شي بالمتحف بيديه لانه اعمى.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفنعم .. لقد اختارت يوما للمتحف الذي كثيرا مازارته وهي عمياء، تتحسس بيديها بقايا الماضي، وتاريخ مليء بالقصص ، وحين عاشت في افتراض الإبصار ، خصته بيوم ، لشدة تعلقها به، ولأنه مجال للتفكير والتأمل وجني الدروس من فتات الماضي.
ردحذفيعد فن الرسم من الفنون القديمة التي عرفها الانسان ، و على مر العصور يتطور هذا الفن بدايه بمظهرها الديني في العصور الايطاليه الاولى الى العصور الحاضرة بمظاهرها المحمومة المضطربة وكذالك ف العصور القديمة يتم الرسم على القماش وظهر عدد من الفنانين القديمين مثل ليوناردو دافنشي و رفاييل وغيرهم من الفنانين وبهذا نرى ان فن الرسم ظهر منذ القدم ولا زال مستمر في التطور من جيل لاخر
ردحذفبوركتِ على هذه الإضافة .. إن العلوم تمتد من الخيال وأساس الخيال فيما يخطه المرء على اللوح
ردحذفثم يسعى لتحقيقه على الواقع
وهذا ما حدث .. فقد رسم دافنشي الطائرة قبل اختراعها لأنه تخيلها وآمن بإمكانية حدوثها .
في هذا العالم هناك نوعان من البشر منهم المبصرون ومنهم من فقد البصر ولكن السؤال هو هل المبصرون يمتعون ناضرهم بهذه الفنون الجذابه ام لا يعيرون النظر لذالك الشي !. ومن انواع الفنون هناك المسرحيات و التمثيليات اللي تعرض في المسرح او صالات السينما واللتي يمكن مشاهدت الفن وسماعه على هيئة تمثيل ولكن من فقد بصره لايمكنه التمتع بهذا الشي .
ردحذفكثير ممن يبصر لا يدرك رسالة هذه الفنون ولا الأهمية الأدبية لمثل هذه الأعمال
ردحذفإن البصر أداة علينا أن نحسن استخدامها
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتحكي الكاتبه قصتها مع الفنون الموسيقيه القديمه و الكاتبه فاقد للبصر لايستطيع ان يرى جمال الفن الموسيقي و التمثيلي وانما يكتفي ب سماع الموسيقى و لمس الفن بانامله وكان يتمنى لو انه يستطيع ان يرى هذه الفنون بعينيه لكي يستطيع تصوير ذكريات في مخيلته .
ردحذف