اختلفَ العلماءُ في تفسير كلمة "صبغة" على النحو التالي:
قوله تعالى: {صبغة الله}
١- قال ابن عباس في رواية الكلبي وقتادة والحسن: "دين الله"
٢-وقال مجاهد: "فطرة الله"، وهو قريب من الأول
٣- وقيل: سنة الله
٤- وقيل: أراد به الختان لأنه يصبغ صاحبه بالدم
١- قال ابن عباس في رواية الكلبي وقتادة والحسن: "دين الله"
٢-وقال مجاهد: "فطرة الله"، وهو قريب من الأول
٣- وقيل: سنة الله
٤- وقيل: أراد به الختان لأنه يصبغ صاحبه بالدم
- أما سبب التسمية :
جاء في كتاب الإمام البغوي : " وإنما سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب، وقيل: لأن المتدين يلزمه ولا يفارقه، كالصبغ يلزم الثوب."
- سبب النصب "صبغةَ" :
* أورد ركن الدين ومحي السنة الإمام البغوي في معالم التنزيل سببين في نصب كلمة (صبغةَ) :
١- هو نُصبٌ على الإغراء يعني الزموا دين الله .
٢- قال الأخفش: "هي بدل من قوله ملة إبراهيم".{ومن أحسن من الله صبغة} ديناً وقيل: تطهيراً.{ونحن له عابدون} مطيعون .
* وجاء في تفسير الطبري :
ونصب " صبغة " من قرأها نصبًا على الردِّ على " الملة "... وقد يجوز نصبها على غير وجه الرّد على " الملة ", ولكن على قوله: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ إلى قوله وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ،" صبغةَ الله ", بمعنى: آمنا هذا الإيمان, فيكون الإيمان حينئذ هو صبغةُ الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق