قال الله ـ عزَّ وجلَّ ـ : " يا
أيها الذين آمنوا اتقوا الله " البقرة 278
وقال : " وأقيموا الصلــوة وءاتوا
الزكــوة" البقرة43
فعمَّ بهذا الخطاب الرجال والنساء وغلب
الرجال ، وتغليبهم من سنن العرب .
وكان ثعلب يقول :"العرب تقول امرؤ ،
وامرآن وقوم ، وامرأة وامرأتان ونسوة ، لا يقال للنساء قوم وإنما سمي الرجال دون
النساء قوما لأنهم يقومون في الأمور ."
كما قال ـ عزَّ ذكره ـ :"الرجال
قوامون على النساء " النساء 34
ومما يدل على أن القوم رجال دون النساء
قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا
خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن" الحجرات11
وقال زهير :
وما أدري ولست إخال أدري .. أقوم آل حصن
أم نساء
المصدر: فقه اللغة وسر العربية ، الإمام أبي
منصور الثعالبي، تحقيق أحمد شوقي أبو خليل ، ص338
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق