مدونة

أبجديات اللغة

آخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الاثنين، 1 فبراير 2016

رواية الخيميائي



كتاب : الخميائي
الكاتب : باولو كويلو
عدد الصفحات 194


حلمٌ راود مرارا سينتاغو فتركَ الأندلس ، وكلَّ أثرٍ له فيها ، واتَّجه إلى الأهرامات ، يتبعُ إشارات لغة العالم ، حتى وصلَ إلى الكنز .
القصةُ وإنْ كان يشوبها الخيالُ ، وتفقد رونق الأسلوب الأصلي بالترجمة ، ولكن تبقى الفكرة ومغزاها تصدحُ واضحة من صفحاتها الأولى ، بأن قراراتِ الإنسان تفوق حدوده ، والهدف يبدأ من الحلم .
سينتاغو يمثلُ كلَّ إنسانٍ حالمٍ تجاهلَ حلمهُ ومالَ بدايةً إلى السلمِ ، فكلُّ حلمٍ يجتاح أنفسنا ، يطالبنا بثورة التغيير ، فنخشى من هول الهزيمةِ وعواقب الأفعال ، فيجنحُ أكثرنا إلى دعةِ البقاء دون حراكٍ ، فنشدُّ النفسَ بوثاقٍ من حديد بوعي منا أو بدون وعي ، ونمنعها من شرف التجربة ، ولذة النصر . 
ومن رواكز تحقيق الأحلام - كما ضمنته الرواية- أن تعلمَ أن كلَّ ما حولَك مسخرٌ لك ، فالأرض تحتك تحسب خطواتك وتبارك مسعاك ، والسماء من فوقك تشهدُ ميلاد مجدك ، والرياح تلامس بفخرٍ نخوتك ، وحتى الرمال وذلك الغبارُ سيشاركك فرحتك ، فكنْ على الطريق ، وصاحب من الناس من لا يثبط عزيمتك ، بكلماته التي تقع عليك كالسيف فتقطع رجاءك في أملك المنشود.
وصلَ سينتاغو إلى كنزه، وجاء دورك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

الاكثر إهتماما